الجمعة، 30 مارس 2012

السويس



السويس

 


اء القدر لهذه المدينة المناضلة أن تظل الحارسة الأمينة بمكانتها الفريدة على حدودنا الشرقية. فسطرت بدماء شهدائها أسمى آيات البطولة والبذل والعطاء، واستعذب شعبها كل التضحيات من أجل إعلاء شريعة الحق ولواء الشرف والكرامة، وسجلت أسطورة تتوارثها الأجيال جيلا بعد جيل، وأكد شعبها لأنصار الحرية أ، إيمان الإنسان بالله ووطنه وقضيته وبحقه في الحياة والكريمة ، و ستظل دائما وأبدا أقوى وأقوى من كل الحصون وأسلحة الفتك والدمار. واثبت شعبها المناضل أن إرادة الشعوب فوق كل عدوان وهى التي تنتصر دائما.
سويس أكبر مدينة مصرية على البحر الأحمر وتقع على الطرف الشمالي لخليج السويس. اُطلق اسمها على قناة السويس التى تربط البحر المتوسط والبحر الأحمر.كانت تسمى قديما القلزم تقع شرق دلتا نهر النيل، غرب خليج السويس، على المدخل الجنوبي لقناة السويس. يحدها شمالاً الإسماعيلية، وجنوباً البحر الأحمر، وشرقاً جنوبي سيناء، وغرباً القاهرة والجيزة.أما عن مساحة مدينة السويس فهى تبلغ 254400 كم مربع تقريبا .
وتضم المدينة خمسة أحياء، هي:
  • حي السويس: حي حضري، فيه معظم الهيئات والمصالح الحكومية.
  • حي "الأربعين": يغلب عليه الطابع الشعبي.
  • حي عتاقـة: يضم معظم المناطق السكنية والمصانع والشركات وتم فصل هذا الحى إلى اثنين (حى فيصل والصباح وحى عتاقه)
  • حى فيصل يحتوى على المناطق السكنيه حتى طريق القاهرة وحى عتاقه يضم المناطق السكنيه من بعد الطريق وكذلك المناطق الصناعيه الأدبيه والسخنة والزعفرانه بما في ذلك المناطق السياحيه
  • حي الجناين: يغلب عليه الطابع الريفي

  • رمز السويس وشعارها الحالى عبارة عن ترس مسنن تتوسطة شعلة حمراء على أرضية زرقاء ويرمز الترس الى الصناعات المختلفة التى تتميز بها محافظة السويس والارضية الزرقاء باعتبار أن السويس مدينة ساحلية تتوفر فيها مهنة صيد الاسمك المشهور بها شعبها ، أما الشعلة الحمراء فهى تعبر عن صناعة البترول ومشتقاته ويحرص شعب السويس دائما على شعلة البترول ويعتبرها جزءا من كيانه ومن حياته ويشعر أن دخان المصانع هو نبض السويس فى معركة الحياة ومعركة الانتاج

    فالسويس الحديثة هي سليلة "القلزم" أو "كليزما" البيزنطية، و"كليزما" وريثة "أرسينوي" البطلمية. و"أرسينوي"، هي الأُخرى، وريثة"هيروبوليس"أو"سيكوت"الفرعونية.
    وتُعَدّ مدينة السويس مثلاً لهجرة المدُن إلى مواقع جديدة، تمكّنها من أداء وظيفتها، التي يؤهلها لها الموقع الجغرافي، الذي تحتله. وأيّاً ما كان اسم مدينة السويس، فهي ميناء مصر على الطرف الشمالي لخليج السويس. لأنها أقرب نقطة إلى البحر الأحمر، يسهل الاتصال منها مباشرة بقلب الحياة المصرية النابض. فالسويس تمتاز عن موانئ البحر الأحمر الجنوبية، بأن الطريق من البحر إلى النيل، لا يخترق أودية وجبالاً بركانية وعرة. كما أن المدن، عند "قنا" أو "قفط"، داخلية، تضرب في أعماق الصعيد، منعزلة، نسبياً، عن الدلتا، التي تزدهر فيها تجارة البحر الأبيض المتوسط.
    وقد تحالفت عوامل الموقع الجغرافي والموضع والوظيفة على ربط مصير هذه المدينة، التي تحركت، عبْر التاريخ، فوق خمسين كم، من قرب الإسماعيلية شمالاً، حتى السويس الحالية، بالقناة الصناعية، التي وصلت خليج السويس بالنيل أو أحد فروعه، في بعض فترات متفاوتة من تاريخ مصر. وكان تتويج ذلك كله إطلاق اسم السويس على القناة، التي تصل البحرين، المتوسط والأحمر، وصولاً مباشراً. فخلّد ذلك اسمها. تحتل مدينة السويس الأصلية رقعة من الأرض، تمتد فوق 1700م طولاً، و500م عرضاً، فوق لسان البحر، أو شبه جزيرة، تقع بين البحر وقمة الخليج الضحلة. وتتجمع أكثر أحياء السويس القديمة شمال خط سكة الحديد، الذي يصل بين السويس و"بور توفيق". أمّا الامتداد الحديث للمدينة، فهو بين هذا الخط و"الزيتية"، حيث توجد مصانع تكرير النفط ومصنع السماد، على جبهة بحرية، تطل على الميناء.
    بعض الصور لمدينه السويس الساحره .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق