الجمعة، 30 مارس 2012

مدينة الفنيدق




تقع مدينة الفنيدق في أقصى شمال المغرب وتحد شاملا بمدينة سبتة وشرقاً بمدشر بني مزالة وغرباً بالبحر الأبيض المتوسط وجنوباً بمدينة المضيق
  .

مرحبا بكم فى مدينتى الفنيدق

ويبلغ عدد سكان مدينة الفنيدق حالياً حوالي 60 ألف نسمة من أصول مختلفة، وتخضع المدينة ترابياً لعمالة المضيق الفنيدق التي أحدثت سنة 2005 ، وهي العمالة التي تشكل من الجماعات الحضرية (الفنيدق، المضيق، مارتيل).
والجماعات القروية (علين، بليونش).
لقد عرفت الفنيدق في السنين الأخيرة تحولات هامة ومشاريع على المستوى الإقتصادي والإجتماعي والعمراني والتقافي، ودالك بفضل عوامل سوسيواقتصادية واجتماعية ساهمت في رسم معالم أخرى للمدينة .

مرحبا بكم فى مدينتى الفنيدق

محطات من تاريخ المدينة
لا يمكن الحديث عن تاريخ مدينة الفنيدق دون ربطه بتاريخ قبيلة أنجرة والمقاومة الجبلية في هده المنطقة التي أبلت البلاء الحسن في مقاومة المحتل الغاشم المتمثل في الإستعمار الإسباني .
مدينة الفنيدق مدينة تاريخية وهدا أمر طبيعي لكونها تبعد عن جبل موسى إبن نصير بلمحة بصر وهو محطة لإنطلاقة الفتوحات والثقافة الإسلامية إلى أرض الأندلس .
توجد الفنيدق على الضفة المقابلة لجبل طارق إبن زياد الموجود في الضفة الأخرى على شواطئ إسبانيا، وهو الجبل الدي قاد منه القائد إبن زياد فتوحاته للأندلس.

مرحبا بكم فى مدينتى الفنيدق
تاريخ الفنيدق لا يمكن فصله عن تاريخ مدينة سبتة الإسلامية هذه المدينة التي لعبت دور أساسياً في التاريخ السياسي والإقتصادي والإجتماعي والثقافي المغربي، وقبل أن يتم احتلالها من طرف البرتغالين في القرن الخامس عشر لتسلم بعد دالك للإحتلال الإسباني الدي لا زال جاثماً على صدرها.
مرحبا بكم فى مدينتى الفنيدق
يتحدث المؤرخون على أن حرب تطوان التي شهدت أول مواجهة حقيقية بين الجيش المغربي والجيوش الأروبية مند مواجهة معركة وادي المخازن ولعبت فيها القبائل المجاورة دوراً أساسياً وإستراتيجياً في التصدي للجيوش الإسبانية وهي في طريقها لإحتلال مدينة تطوان.
بقيت الفنيدق حاملة لبعض معالم الإستعمار الإسباني الدي عانت منه المدينة مند 1956 م، وتتمثل أساساً في (عمارة كاراكول، مقر البشوية، المستوصف المحلي، قشلة الريفين، ومحطة القطار) وهي معالم ظلت شاهدةً على الإستعمار الإسباني للمدينة .
نزهة وسط المدينة وإطالة على شاطئ الأحجار الثلاثة
مدينة الفنيدق بمنظرها الخلاب وها الجذاب تأسر زائريها






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق