السياحة بالجزائر


  مدينة  سيدي فرج الجزائرية

مدينة ساحلية بولاية الجزائر بالجزائر
شبه جزيرة " منتجع سيدي فرج الواقع على شبه جزيرة سيدي فرج في إقليم الجزائر
تم تصميمه من طرف المهندس الفرنسي فرناند بترخي
لقد تم استيحاء الموقع من غرداية وهي مدينة تقليدية في جنوب الجزائر
وهي تحتوي على جميع المرافق من الطراز العالمي
في مجال المنتجعات السياحية يقع منتجع سيدي فرج
على بعد 45 كيلومتر من مطار هواري بومدين الدولي
مما جعلها سهلة الولوج من لدن السياح من كل صوب وحوب
شبه جزيرة سيدي فرج تحتوي على شريط بحري حضري وشاطئين رمليين على الجانبين الشرقي والغربي.
وفي الجنوب توجد مزارع ومساحات غابوية وقد تم تصميم المنتجع لينصهر بالخصائص الطبيعية للمنطقة
وذلك بوجود البنايات المنحدرة المنتشرة في شبه الجزيرة وإيلاء الإهتمام اللازم
للأثر البيئي والإجتماعي الذي يمكن أن ينجم عن الإزدهار.
وقد بني منتجع سيدي فرج على الميناء الترفيهي " مارينا " والذي يوجد من أجل اليخوت.
ويوجد هناك أربعة فنادق، مسرح على الهواء الطلق مركز تجاري، حلبة كرة المضرب
ومناطق ترفيه مفتوحة ومعاشب وحدائق خلابة
الشواطئ تعتبر من بين أجمل ما يوجد في الجزائر وكل الرياضات المائية متوفرة
وقد استضاف المنتجع العديد من مباريات وبطولات في كل من كرة المضرب والرياضات المائية كالتزحلق
شبه جزيرة سيدي فرج لها أهمية تاريخية لكونها الموقع الذي عرف نزول أول جيوش الاستعمار الفرنسي سنة 1830.
وفي سنة 1943 وخلال الحرب العالمية الثانية استعملت المنطقة من طرف قوات التحالف
كنقطة بداية للحملة من أجل تحرير شمال إفريقيا
وبالإضافة إلى الأهمية السياحية والتاريخية لمنطقة سيدي فرج، فهي تتوفر على محطة غاز
مجهزة بألواح شمسية تمكنها من العمل بنجاح من أجل ص من السلطات الجزائرية.
جلب الطاقة
والبحوث تثبت أن الطاقة الشمسية أصبحت من الطاقات المفضلة مما سيكون له الفضل على البيئة
السياح الذين سيسافرون عبر مناطق الجزائر الجذابة المتعددة، سيشعرون بالحاجة إلى عطلة ممتعة في منتجع سيدي فرج
يجتذب منتجع سيدي فرج البحري على الساحل الغربي للعاصمة جمهورا غفيرا حتى خلال شهر رمضان.
وكانت شاطيء موريتي الممتد لعدد من الكيلوميترات برماله النقية ونادي الأُرز قد أغلقا لأسباب أمنية خلال التسعينات.
أما اليوم ولأنه المنتجع الوحيد على هذا الجانب من العاصمة المفتوح للزوار
فقد أصبح سيدي فرج موقعا مغريا للمصطافين على اختلافهم.
سيدي فرج جوهرة الساحل الغربي للجزائر العاصمة

يفخر سيدي فرج بمنتزه بحري مع موقف صخري ومطعم وشاطئ وفنادق لا تهدأ فيها الحركة تماما.
وكلما دفئت حرارة الجو وحتى خلال ليالي رمضان تتجمهر الأسر هنا لقضاء معظم لحظات الليل
واستنشاق الهواء النقي والتمتع بعبير نسمات البحر.
الناس يأتون جماعات أصدقاءا وأزواجا وعائلات للترويح عن النفس في موسم الصيف.
يتجهون للمشي بجانب الساحل والاستمتاع بامتداد الأمواج على الأقدام
أو التمدد فوق الرمال برحلة ترفيهية للاستمتاع بصحبة الطبيعة إلى أواخر الليل.
يبدأ الناس في التجمع على الشاطئ بعد الإفطار وصلاة التراويح.
فترى طوابير السيارات تمتد على طول الساحل تنظمها مواقف التفتيش الأمنية.
ومع اكتظاظ مواقف السيارات تدريجيا يخرج الناس رجالا ونساءا من سياراتهم ويتوجهون لمختلف مواقع المنتجع.
والشاطئ ليس وحده مبعث الإغراء للزائرين فهناك مرفأ وحي سكني وفنادق
ومحلات تجارية تحيط بالمنتجع ومياه المتوسط تعانق شواطئه المشيدة.
وفي الليل يمكن سماع أنغام الموسيقى وهي تأتي من الفنادق والمطاعم
أي عندما لا يخطف مسرح كاسيف المفتوح الأضواء بعروضه.
وخلال فصل الصيف يتحول المنتجع إلى خلية صاخبة بالأحداث الثقافية
غالبا ما يحييها مشاهير الغناء الجزائري والدولي
كالفنانة وردة التي قدمت حفلا في مطلع غشت
والمطرب المصري إيهاب توفيق الذي أمتع عيون وأسماع الزائرين أيضا.
إن شهرة سيدي فرج السياحية تعود للسبعينات حيث تم تصميمها من قبل المهندس الفرنسي فيرنان بويوه.
فما لبثت أن تحولت إلى الوجهة المفضلة بوجه خاص للإيطاليين
وفيما يتعلق بالسعة الإيوائية يفخر المنتجع بمئات الشقق والمنازل السكنية معظمها يستأجر بشكل سنوي.
لكن الفنادق التي تشكل جزءا من مباني سيدي فرج الشاهقة
غالبا ما تمتلئ عن آخرها بالباحثين عن الاصطياف خلال فصل الصيف لكنها تُخلى في فترات أخرى.
المنار والمرسى والرياض تترائ من على مسافة بعيدة
وهي شامخة ببنيانها وسط فضاءات خضراء مورقة وأنيقة.
مالك وهو موظف استقبال في فندق المنار قال إنه خلال موسم الذروة
تُحجز كل غرف المؤسسة قبل بداية الصيف بأسابيع.
وتقدم المطاعم الأربعة الممتدة على الميناء ماكولات وأطباق متنوعة
تتراوح بين أطباق خاصة بالعاصمة في مطعم لوكورسو ومطاعم لوسناك للوجبات السريعة
والأطباق الإيطالية في لابيزيريا ومطعم لوفيفي للأسماك.
وخلال اشتداد الحر تجتذب محلات القشدة المبردة فعلا الجمهور بشدة
كما يوجد عدد من المقاهي التي يقضي بجنباتها الزبناء الساعات بمعاينة حركة العالم في انسيابها.
وبالنسبة لأجواء الترفيه، يوفر المنتجع قاعة بسعة مهرجان ومنتزه للمشاة
به معارض تجارية ومرافق للتسلية للأطفال.
وتبلغ الحفلات الراقصة ذروتها خلال فصل الصيف مع اكتظاظ نادي الشعبي في كل فترات الموسم.
وإن كانت المطاعم والمقاهي تقدم برامج خاصة برمضان للترفيه من قبل فنانين
فإن مساحات الميناء توفر للمشاة أيضا عروضا شبه دائمة لما استجد من الفنون التقليدية
"لا يمكنك البعد عن سيدي فرج سواء في الصيف أو في الشتاء.
فهو مكان يمكنك فيه ملامسة البحر مباشرة وهو خالي من التلوث. والمشي قرب المحطة الصخرية والأمواج
تهب بصوتها متعة حقيقية أغتنمها كلما اشتاقت نفسي في تفكر























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق